حب لها وحدها

حب لها وحدها

دخلت سفارة قلبها قبل اعوام من اعلان حبي لها
وقدمت طلبا الاقامة في قلبها
ودفعت ثمنا باهضا حتى اصلها
وسوف استمر بدفع كل ما املك ولا املك ثمنا لبيت في قلبها
ودعوت الخالق ان لا يوضع طلبي تحت اقدامها
ثم جاء خبر عودتها الى دولة العشاق والحياء يلفها
فأنتظرت حتى استكشفت اوراقها ثم ذهبت لرؤيتها
فأصابتني بأبتسامتها
في قلبي وضعت طلاقاتها
وصاح جسدي ان اجلس بين يديها
والعقل اقلع من مطار حبها
والقلب حرك دمي كأنها ملاكا لا قبلها ولا بعدها
واذ بها
ترفض طلبي لها
بالحب والحنان والحياة معها
فشروطها
عالمك لا يليق بعالمي حتى بحبها
ولوحت بأن فرسان كثر غيري يتقاتلون من أجلها
وأن الارض تحت اقدامها
تدور بأمرها
والشمس تستحي من جمالها
والقمر غير اسمه من اجلها
فماذا انا فاعل لها ؟
أجبت بصمت لها فقط لها
انه لم ولن يموت احدا غيري من اجلها
انه اذا تقدم بها العمر ستبقى في قلبي جنة لها
انه اذا جار علينا الزمان فأني سندا لها
اني سأترك العالم وهذا العمر فقط بأشارة من خنصرها
ثم ساد الصمت على قلبها
وقامت بعد ذلك بقطع كبريائي وكرامتي بأختبارها
فعم الصمت علي انا لماذا احبها؟
وثار الجسد وصاح لا تغفر لها
ونادت الروح ان اغفر لها
فالله يغفر وانت لست بخالقها
والعقل سخر وقال اما قلت لك انها للموت تسير بك لا لحتفها
ثم
اعتذارتي لها
اعترافاتي لها
صدقي معها
اعمالا لا تبالي هي بها
ايام مثل السيف اوردتي قطعتها
ماذا افعل لها
لا أعلم ما تريد هي لي أم لها
فأنا أحبها لماذ أحبها؟؟؟
أبتسامة غير مقصودة على رأيها
كانت وما زالت بقيمة الدنيا وعالمي وعالمها
أسجد لله كل يوما ادعو لها
وأركع لله كل ساعة أدعو لها
أن ارفع من درجاتها
في الجنة وأحبها
وأحفظها فأنا من دونها
جذع شجرة يابس كل ما مر به حيوان فعلها
وأخر دعوة لها
أن اجعلها من نصيبي ولو كان ذلك اخر ساعة في عمرها
وارزقني منها ثمرة حبي لها
حتى لا تموت ابدا بعدها